النجوم الذين ندموا على ترك برشلونةمن نيمار إلى غريزمان
2025-10-19 05:04:50
في عالم كرة القدم، توجد قرارات يصعب نسيانها، خاصة عندما يتعلق الأمر بترك نادٍ عملاق مثل برشلونة. البرازيلي نيمار والفرنسي أنطوان غريزمان يمثلان حالتيْن بارزتيْن لاعبيْن أدارا ظهورهما للبلوغرانا، لكنهما واجها الندم لاحقاً.
بدأت قصة نيمار مع برشلونة في 2013، حيث شكل ثنائياً أسطورياً مع ميسي وسواريز. لكن في 2017، صدم العالم بانتقاله إلى باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو، وهي صفقة قياسية في ذلك الوقت. الأكثر إثارة للدهشة أنه رفع قضية ضد النادي الكتالوني بدعوى عدم تقاضي مستحقات مالية. بعد عامين فقط، حاول نيمار العودة إلى كامب نو، معترفاً بخطئه في مغادرة النادي الذي منحه الشهرة العالمية.
أما غريزمان، فكانت قصته مختلفة لكنها متشابهة في النهاية. في صيف 2018، كان على بعد خطوات من الانضمام للبرسا، لكنه فضل البقاء مع أتلتيكو مدريد، معلناً قراره عبر فيديو أصبح مشهوراً. لكن في 2019، قرر المغادرة بعد موسم صعب، وأعلن عن رحيله برسالة واضحة أنه مستعد للانتقال للفريق الكتالوني.
لكن عودة غريزمان لم تكن سهلة.虽然 انخفض بند الشراء في عقده من 200 إلى 120 مليون يورو، إلا أن برشلونة يريد التفاوض على السعر مع إدارة أتلتيكو مدريد. كما حاول الأخير تضمين المدافع البرتغالي نيلسون سيميدو في الصفقة، لكن البرسا رفض بشدة.
القائمة لا تتوقف عند نيمار وغريزمان. عبر تاريخ النادي، هناك العديد من اللاعبين الذين ندموا على مغادرة برشلونة. البلغاري خريستو ستويشكوف غادر في 1995 بسبب خلافات مع المدرب يوهان كرويف، لكنه عاد في الموسم التالي بعد رحيل الأخير.
الإسباني إيفان دي لا بينيا انتقل إلى لاتسيو في 1998 بطلب من المدرب فان غال، ثم أعير إلى مرسيليا قبل أن يعود للبرسا تحت قيادة المدرب سيرا فيرير. وهناك أيضاً لاعبو لا ماسيا الذين غادروا ثم عادوا، مثل جيرارد بيكيه الذي ذهب إلى مانشستر يونايتد ثم عاد ليصبح أحد أساطير النادي، وسيسك فابريغاس الذي غادر إلى أرسنال ثم عاد في 2011، بالإضافة إلى جوردي ألبا الذي بدأ في لا ماسيا ثم انتقل إلى فالنسيا قبل عودته الناجحة.
هذه القصص تثبت أن برشلونة ليس مجرد نادٍ عادي، بل هو حلم بالنسبة للعديد من اللاعبين. مغادرته قد تكون سهلة، لكن العودة تكون أصعب، والندم يكون أكبر. الدرس المستفاد: فكر ألف مرة قبل أن تدير ظهرك للبلوغرانا.